هذة رواية جديدة من تأليفي انشالله تعجبكم
الجزء الاول
كانت منهمكة على غير عادتها ليلى تلك الفتاه السمراء القروية بدأت تتخبط هنا وهناك مرتبكة لم تعرف ماذا تفعل .وضبت حقيبة يدها على عجل وانتعلت حذائها
الرياضي بسرعة حيث بحثت كثيرا عن حذاء مناسب للازياء التي ترتديها ولكنها لم تجده كانت تحدث نفسها "عندما اريد ذلك الحذاء ذو الكعب العالي لا اجدة" ولكن
ليسس هناك وقت لتبحث عنه اكثر فعليها ان تصل بالموعد المحدد قبل اقلاع الطائرة لكي تسلمة جواز سفرة والا سوف يتأخر .
نزلت الدرج مسرعة من شقتها المتواضعة الى الشارع وبدأت تلوح بيديها لايقاف سيارة اجرة ولكن دون جدوى وبدأت تتوتر اكثر حينت مرت بعد برهة من الزمن
سيارة اجرة بدت في البدايه انها لن تتوقف ولكن ليلى ابت فتقدمت قليلا الى الشارع مجبرة السيارة على التوقف , بادلها السائق بالصراخ : هل جننتي
-ارجوك يجب ان اصل الى المطار
-ماذا لا لا يا انسة انا لست ذاهبا الى المطار
- ارجوك سوف اضاعف الاجرة ما رأيك
ابتسم السائق ثم تردد قليلا ثم اجاب: حسناً لا اريد اكرامية سأوصلك بالسعر المعتاد يبدو انك على عجل
- شكر لك كثيرا
ركبت السيارة بسرعة ثم خاطبت السائق:اسرع ارجوك
- حسنا لا تقلقي
وانتطلقت السيارة مسرعة سألها السائق:مابكي يا انسة لماذا انتي على عجلة من امرك تبدين متوترة اذا سمحتي لي باسؤال طبعا
- لاشيء ولكن يجب ان الحق بزوجي لقد نسي جواز سفرة وهو لا يعلم قبل ان تفوتة الطائرة
"زوجك" قال السائق مندهشا ثم اردف: اسف يا سيدتي لما استطع اخفاء دهشتي لم اتوقع ان تكوني متزوجة
اطلقت ليلى ضحكة خفيفة ثم قالت:اجل اعرف الجميع يقول لي هذا
قال السائق بعد فترة من الزمن :اقتربنا يا انسة
-حسنا اضن اني سأصل في الوقت المحدد
فتحت حقيبتها لتجهز جواز السفر لتسلمه لزوجها واستعدت لنزول من السيارة ولكنها صرخت فجأة , التفت السائق اليها بسرعة :مابكي يا سيدتي
نظرت اليه بخيبة امل ثم قالت : اظن اني نسيت جواز السفر في المنزل!