كلماتي تلك رسالــة
يمتد محتواها وتوثق فحواها
لتقول لجميع المتخاصمين
لازال قي القلب متسعا
فعودي....
"أيتها الأرواح المهاجرة"
قد نجرح ونُجرح......
قد نخطأ في حق أحدهم .. وقد يخطأ هو في حقنا....
قد نعاتب .... ونخاصم
نبعد ونكابر
نُجرح ونهاجر
قد وقد وقد...............
ولكن.........
الاعتذار
ليس بقول تلك الكلمة"آآآآآآآآآآآآسـف"
بل بأفعال تدل عليها
وأقوال تحمل نفس أثرها
قد نكون بحاجة لقولهاوقد تلتئم الجروح مع الأيام
فلا نحتاج لها إطلاقا
قد نشعر أنه باعتذارنا
قد فقدنا اعتزازنا بذواتنا
وتطرق سماعاً لكلمات تبدأ بالقهر وتنتهي بالمذلة
ردة فعل قاسية..
من قسوة نفس صاحبها عليها
العزة... معنى عظيم
من أجلها ترخص الأرواح
وهي لعظمتها ..
لن يستطيع إنسان إزالتها
لأننا نبقى بأنفسنا عزيزين ما دمنا نحن ...مسلمين
ما دعاني للكتابة في هذه الصفحة شئ واحد....
♣قلوبنا ......
دعونا نبحث فيها عن صفحة بيضاء
أول كلمة نخطّها هي..... دعوة للتسامح
نكون نحن أول من يبادر بالسلام مع أنفسنا أولاً
ثم مع الآخرين...
و نحاول الإصلاح بين المتخاصمين..
لما لا يخفى عليكم في هذا من الأجر العظيم....
فاصلة،،،
بغض النظر إن كنا نحن أخطأنا أو كنا مصيبين
نحن نسامح ....
رغم أننا لا نعلم إن كان غيرنا لنا من المسامحين..
ولكن ذلك ما تمليه علينا أنفسنا....
لأننا نعلم بأن تلك الطيور المهاجرة
والتي قد تكون طالتها جراح الأيام
فضلت الابتعاد.. وآثرت الانسحاب
ولم تبادر حتى بكلمة...... عتااب
ولكن ثقي أيتها الطيور...أن بعودتك ستنقشع الغيوم
حتى وان كانت تلك الغيوم تحمل الخير الكثير
لكنها لن ترضى بأن يراودكي احساس الذل والهموم
وكم تمنيت أن أرى تلك الطيور" صقراً".. ليس بقوة الهجوم
ولكن بقوة البأس .. والاقتدار على ربط زمام الأمور
وحديثي هذا عاماً يقبل الخصوص.. وخاصا يقبل العموم.....
ومضة"
نصف ما أشعر به .. لا أكتبه
ونصف ما أكتبه ...لا أعرضه
ونصف ما أعرضه.. لا يُقرأ
ونصف ما يُقرأ..لا يُفهم
ونصف ما يُفهم... يُساء فهمه
لذلك أيتها الطيور المهاجرة...
نحن بانتظارك
نحن بانتظارك